مصنف ضمن:

التواضع من صفات الصالحين

أحد الأمراء كان متكبراً، هذا الأمير يمشي ويلبس أفخر الثياب، الثياب التي ثمنها 10 آلاف وما فوق، وبينما هو يمشي في الطريق فإذا برجل من الدراويش من أهل الله الصالحين يلبس ثيابا مرقعة، فنظر إليه هذا الأمير وهو يتمختر وقال للفقير: ألا تعرفني؟ قال: بلى عرفتك، أنت أولك نطفة مذرة وآخرك جيفة قذرة وفي وسطك تحمل العذرة (الغائط) على ماذا تتكبر أنت؟ 

تواضع يا ابن آدم تكن كالنجم لاح لناظر على صفحات الماء وهو رفيع.
ما أكثر العبر وما أقل المعتبرين، فنحن دائماً تكون أعمالنا بيضاء صالحة. أحدهم قال: هذه الدنيا تواتيك ... أليس الموت يأتيك.

المعنى: الدنيا تأتيك قصوراً وأموالاً، ذهباً وأرزاقاً ولكن أليس الموت يأتيك

اشترك معنا

تحديث الموقع في 2014 شبكة عين الزهور الاسلامية .

خاص بموقع شبكة عين الزهور الاسلامية | | تعريب موقع عين الزهور